منتدى أبناء الخرطوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى أبناء الخرطوم

ثقافي ترفيهي رياضي سياسي


    القبلات علنية في حدائق حبيبي مفلس..!!!!

    avatar
    المايسترو
    Admin


    المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 19/09/2009
    العمر : 35

    القبلات علنية في حدائق حبيبي مفلس..!!!! Empty القبلات علنية في حدائق حبيبي مفلس..!!!!

    مُساهمة  المايسترو الأحد نوفمبر 22, 2009 5:12 pm

    اعتاد العشاق وأصحاب الهوى من الشباب السوداني على التلاقي في شوارع وأماكن محددة حملت اسماء عشقهم، من شارع "النيل" شوارع العشاق في الخرطوم وامدرمان (العاصمة القومية) ومدن سودانية أخرى، يُضاف إليها حديثا "(حدائق حبيبي مفلس)" في الخرطوم الذي ندد نشطاء في الحقل العام بتحوله إلى مكان "للقبل والأحضان وافتراش الأرض"، معتبرين أنه يخل بالآداب العامة في مكان من أبرز المناطق السياحية السودانية.

    وبينما حذّر داعية إسلامي سوداني من "شوارع العشاق" منددا بما يجري على مدينة الخرطوم الساحلية لأنه "أدنى درجات الزنا"، رأى كاتب وناشط سوداني بارز أن شوارع العشاق ظاهرة صحية وقديمة في السودان واعتبر أن قصص الحب لا تحتاج إلى شرطة آداب.

    قبل وأحضان

    وفي سياق قضية "شوارع العشاق" بالسودان، أثار تقرير نُشر في مدينة الخرطوم السودانية اهتماما واسعا من قبل السودانيين، بين مؤيد ومعارض لما اعتبره التقرير "قبل وأحضان" على "شوارع الخرطوم وحدائق حبيبي مفلس" بالخرطوم وقد تساءل واضعوه هل هي حرية أم انتهاك للآداب العامة؟

    وجاء التقرير في شبكة إخبارية محلية على الانترنت بالخرطوم، هي "ناس ناسا نيوز" النسخة الجديدة من موقع "ناس ناسا" المحجوب أصلا في جزاء من البلادان العربية.
    ([عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا])

    وقال التقرير "بعد تجديد ال(حدائق حبيبي مفلس) لمدينة الخرطوم وام مدرمان، ووفود طلاب من مختلف المحافظات عليها، تحولت الأرصفة الحجرية الممتدة إلى ملتقى للشباب والشابات حيث يتوزعون بشكل ثنائي ويمارسون طقوس الحب على مرأى الناظرين دون خجل أو وجل".

    يضيف "في وسط المشهد، شاب يحتضن فتاته التي يبدو من لباسها المدرسي أنها لم تبلغ السن القانونية فهي على الأرجح في الصف الأول الثانوي، وعلى مقربة منهما ثنائي آخر يتبادلان القبل واللافت في هذا الثنائي هو الحجاب الذي كانت ترتديه الفتاة، وهناك على زاوية الرصيف وفي أبعد نقطة منه يوجد ثنائي آخر يبدو أن الأمور بينهما وصلت إلى نقطة اللاعودة".

    ما لم ينشر !

    وفي اتصال مع "الشبكة الاخبارية"، أكد أحد المشرفين على الشبكة الإخبارية المحلية- وقد فضل عدم نشر اسمه- أنهم لم ينشروا كل الوقائع الساخنة التي وصلت إلى حد "افتراش الأرض".

    وقال "أكثر ما يثير الاستغراب في التاسعة صباحا، وجود أعداد كبيرة، حيث يوجد أكثر من30 زوجا من العشاق على الأرصفة الجديدة في ال(حدائق حبيبي مفلس)، وتحصل القبل واللمس والمناظر الجريئة".

    وأضاف "الجديد في هذه القضية هو أنها ظاهرة علنية إضافة إلى الجرأة حيث يقومون بكل شيئ دون خجل وخوف".

    وقال المحامي السوداني"القانون تشدد مع هذه الأمور ومع ذلك نتفاجأ أن يحصل هذا"، مطالبا المدارس بالتشدد بموضوع تسرب الطالبات.
    أدنى درجات الزنا
    وقال الشيخ الشاب وأحد الدعاة في السودان: في الخرطوم يوجد طريق العشاق ، وفيه يجتمع بعض الجامعيين، كما يأتي إليه العشاق يوم الجمعة، وتصطف فيه السيارات على اليمين واليسار حيث يكون كل شخص مع صديقته".

    وأكد أن هذا الشارع لا تحصل فيه أمور فاضحة بعد ولم تفح رائحته بعد- على حد تعبيره- إلا أنه حذر من أن يحصل فيه كما حصل في (حدائق حبيبي مفلس) ام درمان.

    ورأى الشيخ عبدالجليل السعيد إن القاسم المشترك بين شوارع العشاق المنتشرة في السودان هو الاخلال بالأداب العامة وهو أمر مدان من السودانيين.

    ووصف الشيخ السعيد - إمام جامع المغفرة بحلب- أن ما يحصل في الخرطوم أنه "أدنى درجات الزنا لأن الرسول قال إن العين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها اللمس".

    واعتبر أن ما يجري هو "مجاهرة بالمعاصي.. وهذا من علامات فشل الأمة أن يظهر المنكر ولا أحد يستغرب منه"، مرجعا ما يجري للبرامج الخلاعية في تلفزيون القواع وبعض الدراما المصرية والمسلسلات التركية.

    "ظاهرة صحية"


    وقال لـمحمود السنوسي "هناك شوارع في مختلف المدن السودانية تحمل اسم حبيبي مفلس،
    وأضاف بسام القاضي "لقاءات العشاق قديمة ودائما يجدون المكان المناسب لهم بصرف النظر عن البيئة المحيطة، حتى في النيل يتحولون الى رسامون حيث العشاق يحفرون اسماءهم ويرسمون القلوب".

    ولم يخف بسام القاضي استغلال هذه اللقاءات الغرامية بشكل سيئ من قبل البعض في بعض الأحيان إلا أنه أمر هامشي، كما يقول، "وما تبقى هو ظاهرة صحية حيث يلتقي الشباب للتعبير عن مشاعرهم بشكل عميق، وهذا أمر صحي إذ لا يمكن أن يحصل الارتباط دون معرفة كما يحصل في دول أخرى".

    وقال "إذا كان القصد بموضوع الأحضان في (حدائق حبيبي مفلس)الخرطوم هو وضع اليد على الكتف فأنا مع هذا الأمر "، مشيرا إلى أن البنات اللواتي يتواجدن لسن فقط من المدارس وإنما من مختلف الفئات العمرية حيث يحتجن إلى مكان للقاء الحبيب.
    وتابع "حبيبي مفلس) مكشوف لكل الناس لذلك هم لا يعملون شيئ خارج الإطار العام، وأعتقد أن الشرطة ليست حلا لهذه القصة لأنها تتعلق بعواطف البشر".

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 11:06 am